40 مرشحاً من عجمان والفجيرة لوظيفتي مدير مدرسة ومساعديهم

3668966919

موقع الطويين : البيان

قالت مديرة ادارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم جميلة المهيري، لـ”البيان” إن الوزارة عقدت لقاءات مع المرشحين لوظيفتي مدير مدرسة ومساعد مدير من منطقتي عجمان والفجيرة لسد الشواغر والبالغ عددهم 40 مرشحا، حيث استمرت لمدة ثلاثة ايام في ديوان الوزارة.

مشيرة إلى أن الوزارة استهدفت المناطق التعليمية التي تعاني نقصا في تلك الكوادر الادارية، والتي جاءت حرصا على ضبط العملية التعليمية. وأضافت أن الوزارة حددت شروطا وقواعد للترقيات الادارية الى وظيفتي مدير ومساعد مدير في المدارس ورياض الاطفال، ويشترط في المرشح لوظيفة مدير مدرسة أو روضة أن يكون حاصلا على مؤهل جامعي ولديه خبرة ثلاث سنوات كحد ادنى داخل الدولة في الوظيفة التي يشغلها حاليا (مساعد مدير أو موجه) والحصول على درجة ممتاز في التقارير الفنية للأداء السنوي في آخر عام دراسي، وان يكون لديه المام بالحاسب الآلي واللغة الانجليزية.

كما حددت الفئات المسموح لهم بالترشح الى وظيفة مساعد مدير وهي ان يكون معلما أو اختصاصيا اجتماعيا، وأن يكون حاصلا على مؤهل جامعي ممن تم نقلهم من وظائف التدريس الى الوظائف التعليمية المساعدة خلال العام الحالي او المنصرم (اختصاصي مصادر التعلم واختصاصي مختبرات وامين سر)، وان يكون حاصلا على مؤهل جامعي ويشترط تخصص رياض اطفال اذا كانت مرشحة لوظيفة مساعدة مديرة روضة، في حين يشترط ان تكون خبرة المعلم خمس سنوات و7 سنوات للاختصاصي الاجتماعي وللوظائف التعليمية المساعدة تسع سنوات، ومعلمة رياض الاطفال خمس سنوات بالإضافة الى حصولهم على درجة ممتاز في التقارير الفنية للأداء السنوي في آخر عامين دراسيين.

دور

وأفادت بأن مدير المدرسة له ادوار هامة منها رفع مستوى أداء المعلم بشكل خاص والتعليم بشكل عام، بالإضافة الى متابعتهم في استخدام أحدث النظريات التربوية المتجددة وتمكينهم من الكفايات التعليمية الخاصة، مشيره الى ان الوزارة تعمل على تمكين المديرين من الكفايات التعليمية الخاصة بالمعلم، وتدريبهم على أدوات تحديد الاحتياجات التدريبية في المدرسة لكافة العاملين، وتزويد المديرين بأساليب إثارة الدافعية للتدريب لدى المعلم ومهاراتها، وتكثيف لقاءات مديري المدارس الحكومية والخاصة معا لتبادل الخبرات وتشارك المعرفة، والاستفادة من تجاربهم.

وذكرت المهيري أن التعليم يمثل الرافد الحقيقي لمستقبل الفرد والمجتمع والدولة، ويأتي التعليم في أعلى سلم اولويات الحكومة الرشيدة التي سخرت جميع الامكانيات في المجال التعليمي لبناء الدولة حرصا منها على استثمار الكوادر البشرية المواطنة في عملية التنمية المستدامة.